responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 158


والمعاريض التي هي شبيه بالباطل وإن كانت حقاً لمكان دينه وورعه ودغفل وإن كان في الفصاحة والعلم بالنسب كذلك إلا أنه لا دين له ولا ورع عنده يمنعانه من ذلك كما قد وقع فإنه أوهم أن أبا بكر ليس من قريش بما عرض به من تعداد أقوام ونفي أبي بكر عنهم وهو محق في القول مبطل في الإيهام فبذلك طم على أبي بكر والله أعلم .
ذكر اختصاصه بالفتوى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمضاء النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه " وكنت قتلت رجلاً من المشركين فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست فأعادها من يشهد لي ثم جلست فأعادها الثالثة فقال رجل صدق يا رسول الله سلبه عندي فأرضه عني فقال أبو بكر لا ها الله إذن لا أعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله يعطيك سلبه فقال صلى الله عليه وسلم صدق فأعطه فبعث الدرع فابتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام أخرجاه شرح لا ها الله إذن هكذا يروونها للتنبيه وفيها لغتان المد والقصر وجاءت في هذا الموضع عوضاً عن واو القسم كهمزة الاستفهام في الله ومد ألفها أحسن ويجوز حذفها لالتقاء الساكنين وذكر أبو حاتم السجستاني فيما يلحن فيه العامة أنهم يقولون لا ها الله إذا والصواب لاها الله ذا والمعنى لا والله هذا ما أقسم به فأدخل اسم الله بين ها وذا فعلى هذا يكون هذا من الرواة لأنهم كانوا يروون بالمعنى هذا مذهب الأخفش وذهب الخليل إلى أن الخبر محذوف أبداً وأن التقدير لا والله إلا من ذا ولا والله لا يكون ذا فحذف لكثرة الاستعمال وأعلم أن بدار أبي بكر بالزجر والردع والفتوى واليمين على ذلك في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يصدقه الرسول صلى الله عليه وسلم فيما قال ويحكم

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست