responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 125


134 - قوله ومن كان بمكة ففرضه إصابة عينها أي عين الكعبة يمكن أن يستدل له بحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من الكعبة صلى ركعتين في قبل الكعبة ثم قال هذه القبلة متفق عليه .
135 - قوله ومن كان غائبا أي عن مكة ففرضه إصابة الجهة استدل له بحديث ما بين المشرق والمغرب قبلة أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة وأخرجه الحاكم من حديث ابن عمر بإسنادين وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال إذا جعلت المشرق عن يسارك والمغرب عن يمينك فما بينهما قبلة .
136 - حديث أن الصحابة تحروا وصلوا ولم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم الطيالسي والترمذي وابن ماجة من حديث عامر بن ربيعة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة فتغيمت السماء وأشكلت علينا القبلة فصلينا وأعلمنا فلما طلعت الشمس إذا نحن صلينا لغير القبلة فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى « فأينما تولوا فثم وجه الله » زاد الطيالسي فقال قد مضت صلاتكم وأنزل الله تعالى الآية وفي إسناده أشعث السمان وعاصم بن عبيد الله وهما ضعيفان وعن جابر في معنى هذا الحديث أخرجه الدارقطني وفي إسناده جهالة وأخرجه من وجه آخر وفيه العزرمي ومن وجه ثالث قال فيه فصلى كل واحد منا على حدة وقال فيه فلم يأمرنا بالإعادة وقال أجزأت صلاتكم وأخرجه الحاكم من هذا الوجه والبيهقي وفي إسناده محمد بن سالم وهو ضعيف وقال العقيلي هذا الحديث لا يروي من وجه يثبت ويعارضه حديث سعيد ابن جبير عن ابن عمر أنزلت هذه الآية في التطوع خاصة حيث توجه بك بعيرك أخرجه الدارقطني بإسناد صحيح .
137 - قوله روى أن أهل قباء لما سمعوا بتحول القبلة استداروا كهيئتهم واستحسنه النبي صلى الله عليه وسلم لم أجد فيه الاستحسان وأصله في الصحيحين من حديث ابن عمر بينما الناس في صلاة الصبح بقباء إذ جاءهم آت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة .

نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست