ناسخا لحديث ميمونة ، لأنه قبل موته بشهر ، فقال الشافعي : هذا كتاب وذاك سماع فقال إسحاق : ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وقيصر ، وكان حجة عليهم عند الله . فسكت الشافعي . فلما سمع ذلك أحمد بن حنبل ذهب إلى حديث ابن عكيم ، وأفتى به ، ورجع إسحاق إلى حديث الشافعي ، فأفتى بحديث ميمونة . وكان إسحاق ينكر على الشافعي ( س و 101 : آ ) في مسألة دارت بينهم في الرجل يشترى الجارية الثيب فيطؤها ، ويرى بها العيب - أن يردها ويحتج أن الخراج بالضمان .