بصالح العمل - من كان ذا فهم ثاقب ، ولسان بين ، ليكون العمل داعيا ، والعلم هاديا ، واللسان معبرا ، ولو كان حرب مؤيدا مع الرواية بالفهم لأمسك من عنانه ، ودرى ما يخرج من لسانه ، ولكنه ترك أولاها ، فأمكن القارة من راماها ونسأل الله أن ينفعنا بالعلم ، ولا يجعلنا من حملة أسفاره ، والأشقياء به ، انه واسع لطيف قريب مجيب .