responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 76


قوله : بقيام الحوادث بذات الله

قوله : بحوادث لا أول لها

قوله في بيان زعمه قيام الحوادث بذات الله تعالى :
قال ابن تيمية في كتابه منهاج السنة الجزء الأول ص / 224 :
" . . . فإن قلتم لنا فقد قلتم بقيام الحوادث بالرب قلنا لكم :
نعم ، وهذا قولنا الذي دل عليه الشرع والعقل . . . .
وفي عبارة أخرى بنفس الصفة السابقة يقول :
فإذا قالوا لنا : فهذا يلزم منه أن تكون الحوادث قامت به قلنا : ومن أنكر هذا قبلكم من السلف والأئمة ؟ ونصوص القرآن والسنة تتضمن ذلك مع صريح العقل وهو قول لازم لجميع الطوائف " . إ ه‌ .
وقد ذكر في كتابه المسمى شرح حديث عمران بن حصين ص / 193 ، ونصه : وإن قدر أن نوعها لم يزل معه فهذه المعية لم ينفها شرع ولا عقل بل هي من كماله .
وانظر في كتابه نقد مراتب الاجماع ص / 168 بعد أن أورد ابن حزم تحت عنوان : باب من الاجماع في الاعتقادات يكفر من خالفه بإجماع قال ابن حزم : اتفقوا أن الله عز وجل وحده لا شريك له خالق كل شئ غيره وأنه تعالى لم يزل وحده ولا شئ غيره معه ثم خلق الأشياء كلها كما شاء . . .
فقال ابن تيمية عقيب هذا الكلام : واعجب من ذلك حكايته الاجماع على كفر من نازع أنه سبحانه لم يزل وحده ولا شئ غيره معه .
قوله بحوادث لا أول لها ( 19 ) قوله : بحوادث لا أول لها فهمه من رواية البخاري في كتاب التوحيد : ( كان الله ولم يكن شئ قبله ) ، قال الحافظ ابن حجر في فتحه : تقدم في بدء الخلق بلفظ ( ولم يكن شئ غيره . ) ،

نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست