responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 75


وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله عز وجل يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول ثم يأمر مناديا فيقول هل من داع يستجاب له ؟ ، هل من مستغفر يغفر له ، هل من سائل يعطى ؟ " - صححه أبو محمد عبد الحق : وهو يرفع الإشكال ويوضح كل احتمال ، وإن الأول من باب حذف المضاف ، أي ينزل ملك ربنا فيقول إلخ . . . وقد روى ينزل بضم الياء وهو يبين ما ذكرنا إ ه‌ .
وقال الحافظ ابن حجر في فتحه في كتاب ( التهجد ) ما نصه :
استدل به من أثبت الجهة وقال هي جهة العلو ، وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضي إلى التحيز ، تعالى الله عن ذلك ، وقد اختلف في معنى النزول على أقوال وأفاض في ذكرهما ثم قال وقد حكى أبو بكر بن فورك أن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله على حذف المفعول أي ينزل ملكا ، ويقويه ما رواه النسائي من طريق الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما بلفظ : ( إن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل ثم يأمر مناديا يقول : هل من داع فيستجاب له ؟ - الحديث - ) .
وفي حديث عثمان بن أبي العاص : ( ينادي مناد هل من داع يستجاب له ؟ - الحديث - ) ، قال القرطبي : وبهذا يرتفع الإشكال إ ه‌ .
زعم أن جمهور الخلف على أن الله تعالى فوق العالم ( 18 ) وفي آخر هذه الصحيفة زعم : ( أن جمهور الخلف على أن الله تعالى فوق العالم ) وهو كذاب يفتري على الخلف ، كما هو كذاب على السلف فيما ينسبه إليهم من العقائد الزائفة .

نام کتاب : التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني نویسنده : جماعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست