مزيد من افترائه ( 12 ) وفي الجزء الأول من منهاج السنة ص 221 قال : إنه لم يزل متكلما إذا شاء بكلام يقوم به ، وهو متكلم بصوت يسمع ، وأن نوع الكلام قديم وإن لم يجعل نفس الصوت المعين قديما ، وهو المأثور عن أئمة الحديث والسنة إ ه .
13 ) وفي رأس ص 224 منه صرح أيضا بأن القرآن حادث الآحاد قديم النوع " وزعم أنه قول أئمة أصحاب الحديث وغيرهم من أصحاب الشافعي وأحمد وسائر الطوائف . قلت : هو مذهب الكرامية زخرفه بهذا التعبير الشنيع - قديم النوع خ دث الآحاد - وهو بهتان على أئمة أصحاب الحديث ومن عطف عليهم ، ثم قال فيها بعد كلام التزم فيه الجمع بين مذهب الأشاعرة القائلين بأنه قديم مع كونه مشتملا على أمر ونهي ، ومذهب المعتزلة القائلين بأنه حادث : فإن قلتم لنا فقد قلتم بقيام الحوادث بالرب قلنا لكم : نعم ، وهذا قولنا الذي دل عليه الشرع والعقل إ ه ، وهو بهتان على الشرع وجناية على العقل ، حمله ودله عليه الشيطان .
ثم قال فيها أيضا بعد ثرثرة : وقد أخذنا بما في قول كل من الطائفتين من الصواب وعدلنا عما يرده الشرع والعقل ، من قول كل منهما ، فإذا قالوا لنا فهذا يلزم منه أن تكون الحوادث قامت به ، قلنا :
ومن أنكر هذا قبلكم من السلف والأئمة ونصوص القرآن والسنة تتضمن ذلك مع صريح العقل ؟ ، وهو قول لازم لجميع الطوائف إ ه .