زعم أن العقل الصريح موافق للنقل في ذلك ( 7 ) وفي ص 200 منها ، زعم أن العقل الصريح موافق للنقل في ذلك .
( 8 ) وفي ص 202 منها ، زعم أنه لا يتصور من الصحابة والتابعين أن يعرضوا عن السؤال عن علوه على خلقه ، وهم ليلا ونهارا يتوجهون بقلوبهم إليه ويدعونه تضرعا وخفية إلى آخر ثرثرته .
( 9 ) وفيها فسر كلام الإمام مالك في الاستواء على مقتضى هواه وافترى على المالكية وخاصة قدماءهم ، بأنهم حكوا إجماع أهل السنة والجماعة على أن الله تبارك وتعالى فوق عرشه بذاته .
( 10 ) وفي ص 213 منها : زعم اتفاق أهل السنة على ذلك .
( 11 ) وفي ص 209 منها : نسب الحد لله تعالى لعبد الله بن المبارك ، وهو بهتان على الإمام ابن المبارك ، وقال : وهو نظر صحيح ثابت عن أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وغير واحد من الأئمة إ ه .
فقوله ، وهو نظر صحيح ، أي عنده وعند مشايخه المجسمة فقط ، وقوله ثابت عن أحمد وابن راهويه ، بهتان ثان على هذين الإمامين وما كفاه البهتان الخاص على الأئمة الثلاثة حتى ترقى فيه إلى العام على الأئمة بصيغة من صيغ العموم والتلبيس التي يلجأ إلى أمثالها .