responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب من الحديث الشريف نویسنده : عبد العظيم المنذري    جلد : 1  صفحه : 71


أوما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حيث ودعنا إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرتكم هذه ولكن يطاع فيما تحتقرون من أعمالكم فقد رضي بذلك فقال عبد الرحمن أنشدك الله يا معاذ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صام رياء فقد أشرك ومن تصدق رياء فقد أشرك فذكر الحديث وإسناده ليس بالقائم ورواه أحمد أيضا والحاكم من رواية عبد الواحد بن زيد عن عبادة بن نسي قال دخلت على شداد بن أوس في مصلاه وهو يبكي فقلت يا أبا عبد الرحمن ما الذي أبكاك قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت وما هو قال بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رأيت بوجهه أمرا ساءني فقلت بأبي وأمي يا رسول الله ما الذي أرى بوجهك قال أمرا أتخوفه على أمتي الشرك وشهوة خفية قلت وتشرك أمتك من بعدك قال يا شداد إنهم لا يعبدون شمسا ولا وثنا ولا حجرا ولكن يراؤون الناس بأعمالهم قلت يا رسول الله الرياء شرك هو قال نعم قلت فما الشهوة الخفية قال يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر قال الحاكم واللفظ له صحيح الإسناد قلت كيف وعبد الواحد بن زيد الزاهد متروك ورواه ابن ماجة مختصرا من رواية رواد بن الجراح عن عامر بن عبد الله عن الحسن بن ذكوان عن عبادة بن نسي عن شداد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك بالله أما إني لست أقول يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولكن أعمالا لغير الله وشهوة خفية وعامر بن عبد الله لا يعرف ورواد يأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى وروى البيهقي عن يعلى بن شداد عن أبيه قال كنا نعد الرياء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر

نام کتاب : الترغيب والترهيب من الحديث الشريف نویسنده : عبد العظيم المنذري    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست