الأمة بالسناء والرفعة والدين والتمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد وفي رواية للبيهقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر هذه الأمة بالتيسير والسناء والرفعة بالدين والتمكين في البلاد والنصر فمن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب 32 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رجل يا رسول الله إني أقف الموقف أريد وجه الله وأريد أن يرى موطني فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت « فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا » الكهف 11 رواه الحاكم وقال صحيح على شرطيهما والبيهقي من طريقه ثم قال رواه عبدان عن ابن المبارك فأرسله لم يذكر فيه ابن عباس 33 وعن أبي هند الداري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قام مقام رياء وسمعة رأيا الله به يوم القيامة وسمع رواه أحمد بإسناد جيد والبيهقي والطبراني ولفظه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأيا بالله لغير الله فقد برئ من الله 34 وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه وصغره وحقره رواه الطبراني في الكبير بأسانيد أحدها صحيح والبيهقي 35 وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من سمع سمع الله به ومن يراء يراء الله به رواه البخاري ومسلم سمع بتشديد الميم ومعناه من أظهر عمله للناس رياء أظهر الله نيته الفاسدة في عمله يوم القيامة وفضحه على رؤوس الأشهاد 36 وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قام مقام رياء رأيا الله به ومن قام مقام سمعة سمع الله به رواه الطبراني بإسناد حسن