وإني لأعطي الرجل العطية فينطلق بها تحت إبطه وما هي إلا النار فقال له عمر ولم تعطي يا رسول الله ما هو نار فقال أبى الله لي البخل وأبوا إلا مسألتي قالوا وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة قال قدر ما يغديه أو يعشيه وهذه الزيادة لها شواهد كثيرة لكني لم أقف عليها في شيء من نسخ الترمذي المرة بكسر الميم وتشديد الراء هي الشدة والقوة والسوي بفتح السين المهملة وتشديد الياء هو التام الخلق السالم من موانع الاكتساب يثري بالثاء المثلثة أي ما يزيد ماله به والرضف يأتي وكذا بقية الغريب 1197 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر رواه مسلم وابن ماجة 1198 وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس عن ظهر غنى استكثر بها من رضف جهنم قالوا وما ظهر غنى قال عشاء ليلة رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند والطبراني في الأوسط وإسناده جيد 1199 وعن سهل ابن الحنظلية رضي الله عنه قال قدم عيينة بن حصن والأقرع بن حابس رضي الله عنهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه فأمر معاوية فكتب لهما ما سألا فأما الأقرع فأخذ كتابه فلفه في عمامته وانطلق وأما عيينة فأخذ كتابه وأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أتراني حاملا إلى قومي كتابا لا أدري ما فيه كصحيفة المتلمس فأخبر معاوية بقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار قال النفيلي وهو أحد رواته قالوا وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة قال قدر ما يغديه ويعشيه رواه أحمد واللفظ له وابن حبان في صحيحه وقال فيه من سأل شيئا وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم قالوا يا رسول الله وما يغنيه قال ما يغديه أو يعشيه كذا عنده أو يعشيه بألف ورواه ابن خزيمة باختصار إلا أنه قال