ما لك امش فقلت أأحدثت حدثا قال وما لك قلت أففت بي قال لا ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع على مثلها من النار رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه النمرة بكسر الميم كساء من صوف مخطط 1169 وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني ممسك بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار وتغلبونني تقاحمون فيه تقاحم الفراش أو الجنادب فأوشك أن أرسل بحجزكم وأنا فرطكم على الحوض فتردون علي معا وأشتاتا فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله ويذهب بكم ذات الشمال وأناشد فيكم رب العالمين فأقول أي رب قومي أي رب أمتي فيقول يا محمد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إنهم كانوا يمشون بعدك القهقرى على أعقابهم فلا أعرفن أحدكم يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء فينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغتك فلا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل بعيرا له رغاء فينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغتك فلا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل فرسا له حمحمة فينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغتك فلا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل سقاء من أدم ينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغتك رواه أبو يعلى والبزار إلا أنه قال قشعا مكان سقاء وإسنادهما جيد إن شاء الله الفرط بالتحريك هو الذي يتقدم القوم إلى المنزل ليهيئ مصالحهم والحجز بضم الحاء المهملة وفتح الجيم بعدهما زاي جمع حجزة بسكون الجيم وهو معقد الإزار وموضع التكة من السراويل والحمحمة بحاءين مهملتين مفتوحتين هو صوت الفرس وتقدم تفسير الثغاء والرغاء والقشع مثلثة القاف وبفتح الشين المعجمة هو هنا القربة اليابسة وقيل بيت من أدم وقيل هو النطع وهو محتمل الثلاثة غير أنه بالقربة أمس