responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 48


وخرج الطبراني ، بإسناد ضعيف إلى أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم معناه ، وفي حديثه قال : فما رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى قبض . وسيأتي امتناع الملائكة من الضحك ، منذ خلقت جهنم ، فيما بعد إن شاء الله تعالى .
وفي حديث أبي ذر الطويل عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله ، ما كانت صحف موسى ؟ قال : ( كانت عبرا كلها ، عجبت لمن أيقن بالموت وهو يفرح ، وعجبت لمن أيقن بالنار وهو يضحك ) وذكر الحديث بطوله ، خرجه ابن حبان في ( صحيحه ) وغيره .
فصل [ من حدث له من خوفه من النار مرض ] ومنهم من حدث له من خوفه من النار مرض ، ومنهم من مات من ذلك .
وكان الحسن يقول في وصف الخائفين : قد براهم الخوف ، فهم أمثال القداح ينظر إليهم الناظر فيقول : مرضى وما بهم مرض ، ويقول : قد خولطوا ، وقد خالط القوم من ذكر الآخرة أمر عظيم ! ! .
وسمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - رجلا يتهجد في الليل ويقرأ سورة الطور ، فلما بلغ إلى قوله تعالى :
( إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع ) [ الطور : 7 - 8 ] .
قال عمر : قسم ورب الكعبة حق ، ثم رجع إلى منزله ، فمرض شهرا يعوده الناس ، لا يدرون ما مرضه .

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست