وخرج البخاري ، من حديث عمران بن حصين ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثله .
وخرجا في " الصحيحين " ، من حديث أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أنه قال : " يا معشر النساء ، تصدقن ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار " ، فلقن : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : " تكثرن اللعن وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " .
وخرج مسلم ، من حديث جابر وابن عمر وأبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه .
وخرجا في " الصحيحين " ، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " قمت على باب الجنة ، فكان عامة من دخلها المساكين ، وأصحاب الجد محبوسون ، غير أن أهل النار قد أمر بهم إلى النار ، وقمت على باب النار ، فإذا عامة من دخلها النساء " .
وخرج الإمام أحمد ، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " اطلعت في الجنة ، فرأيت أكثر أهلها الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء والأغنياء " .
وفي " صحيح مسلم " ، عن عمران بن حصين ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " إن أقل ساكني الجنة النساء " . وقد أشكل على بعض النساء ، الجمع بين هذا الحديث ، وبين حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أنه قال في أهل الجنة : " لكل واحد منهم زوجتان " .
وفي " صحيح مسلم " ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، قال : إما تفاخروا ، وإما تذاكروا ، الرجال في الجنة أكثر أم النساء ؟ فقال أبو هريرة : ألم يقل أبو القاسم ،