responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 267


الباب التاسع والعشرون [ في ذكر أكثر أهل النار ] أهل النار الذين هم أهلها على الحقيقة ، هم الذين يخلدون فيها ، ولهم أعدت ، كما قال تعالى : ( أعدت للكافرين ) [ البقرة : 24 ] .
وقد ذكرنا فيما تقدم ، حديث أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال :
" أما أهل النار الذين هم أهلها ، فلا يموتون فيها ، ولا يحيون " وهؤلاء ، أهلها الخالدون فيها ، هم أكثر ممن يدخلها من عصاة الموحدين ، الذين يخرجون منها بعد أن يهذبوا وينقوا ، ويدل على ذلك ما روى أبو سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا آدم ، فيقول :
لبيك وسعديك ، فينادي بصوت ، إن الله يأمرك أن تخرج بعث النار من ذريتك ، قال : يا رب ، وما بعث النار ، قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون ، فحينئذ تضع الحامل ، ويشيب الوليد :
( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) [ الحج : 2 ] .
فشق ذلك على الناس ، حتى تغيرت وجوههم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون ، ومنكم واحد " . ثم قال : " أنتم في الناس ، كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء ، في جنب الثور الأسود ، إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة " فكبرنا ، ثم قال : " ثلث أهل الجنة " فكبرنا ، فقال : " شطر أهل الجنة ، فكبرنا ، خرجاه في

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست