responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 132


أبي هريرة ، فذكر قصة الإسراء بطولها ، وفيها قال : ثم أتى على واد - يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم - فسمع صوتا منكرا ، ووجد ريحا منتنة ، فقال : " ما هذا يا جبريل " ؟ فقال : هذا صوت جهنم تقول : رب ، آتني ما وعدتني ، فقد كثرت سلاسلي وأغلالي وسعيري وحميمي وغساقي وعذابي ، وقد بعد قعري ، واشتد حري ، فآتني ما وعدتني . قال : لك كل مشرك ومشركة ، وكافر وكافرة ، وكل خبيث وخبيثة ، وكل جبار لا يؤمن بيوم الحساب .
فصل [ في تفسير قوله تعالى : ( ولهم مقامع من حديد ) ] قال الله تعالى : ( ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) [ الحج : 21 - 22 ] .
قال جويبر عن الضحاك : ( مقامع من حديد ) أي مطارق .
وروى ابن لهيعة ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " لو أن مقمعا من حديد ، وضع في الأرض ، فاجتمع له الثقلان ، لما أقلوه من الأرض " ، خرجه الإمام أحمد . وخرج أيضا بهذا الإسناد ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " لو ضرب الجبل بمقامع من حديد لتفتت ثم عاد " .
قال الإمام أحمد في " كتاب الزهد " : حدثنا سيار ، حدثنا جعفر ، سمعت مالك بن دينار قال : إذا أحس أهل النار في النار بضرب المقامع ، انغمسوا في

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست