responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 110


وروى ابن أبي الدنيا ، وغيره ، عن الضحاك ، قال : ينزل الملك الأعلى في بهائه وملكه ، مجنبته اليسرى جهنم ، فيسمعون شهيقها وزفيرها فيندون .
وعن وهب بن منبه ، قال : إذا سيرت الجبال ، فسمعت حسيس النار وتغيظها وزفيرها وشهيقها ، صرخت الجبال كما تصرخ النساء ، ثم يرجع أوائلها على أواخرها ، يدق بعضها بعضا . خرجه الإمام أحمد .
وفي " تفسير آدم بن أبي إياس " عن محمد بن الفضل ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس ، قال : تزفر جهنم زفرة ، لا يبقى ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، إلا جثا على ركبتيه حول جهنم ، فتطيش عقولهم ، فيقول الله عز وجل : ماذا أجبتم المرسلين ؟ قالوا : لا علم لنا ، ثم ترد عليهم عقولهم ، فينطقون بحجتهم ، وينطقون بعذرهم . محمد بن الفضل ، هو ابن عطية ، متروك .
قال آدم : وحدثنا أبو صفوان ، عن عاصم بن سليمان الكوزي ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ( إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا ) المكان البعيد : مسيرة مائة عام ، وذلك ، أنه إذا أتي بجهنم ، تقاد بسبعين ألف زمام ، يشد بكل زمام سبعون ألف ملك ، ولو تركت لأتت على كل بر وفاجر ، ثم تزفر زفرة ، لا يبقى قطرة من دمع إلا بدرت ، ثم تزفر الثانية ، فتنقطع القلوب من أماكنها ، تبلغ اللهوات والحناجر ، وهو قوله :
( وبلغت القلوب الحناجر ) . [ الأحزاب : 10 ] .
وعاصم الكوزي ضعيف جدا .
وقال الليث بن سعد ، عن عبيد الله بن أبي جعفر : إن جهنم لتزفر زفرة ،

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست