نام کتاب : الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 161
اختلطت ولم تتميز رجعت الشركة في الكل فصار لصاحب الدرهم ثلث كل درهم ولصاحب الدرهمين ثلثا كل درهم فأي درهم ذهب فعلى هذا قال أبو يعقوب ونى جدي رحمه الله قال نا محمد بن حماد قال نا محمد ابن مليح بن وكيع قال نى أبي قال نا الزبير بن كعيب قال قال لي شريك كنا في جنازة غلام من بني هاشم وقد تبعها وجوه الناس وأشرافهم فأنا إلى جنب ابن شبرمة اماشيه إذ قامت الجنازة فقيل ما للجنازة لا يمشي بها قيل خرجت أمه والهة عليه سافرة وجهها في قميص فحلف أبوه بالطلاق لترجعن وحلفت هي بصدقة ما تملك لا رجعت حتى تصلى عليه وكان يومئذ مع الجنازة ابن شبرمة ونظراؤه فاجتمعوا لذلك وسئلوا عن المسئلة فلم يكن عندهم جواب حاضر قال فذهبوا فدعوا بأبى حنيفة وهو في عرض الناس فجاء مغطيا رأسه والمرأة والزوج وقوف والناس فقال للمرأة علام حلفت قالت على كذا وكذا وقال للزوج بم حلفت قال بكذا قال ضعوا السرير فوضع وقال للرجل تقدم فصل على ابنك فلما صلى قال ارجعي فقد خرجتما عن يمينكما احملوا ميتكم فاستحسنها الناس فقال ابن شبرمة على ما حكى عنه شريك عجزت النساء ان تلد مثل النعمان قال أبو يعقوب ونا أبو سعيد بن الاعرابي قال نا عباس الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول دخل الخوارج الكوفة وأبو حنيفة وأصحابه جلوس فقال أبو حنيفة لا تتفرقوا فجاؤوهم حتى وقفوا عليهم فقالوا ما أنتم فقال أبو حنيفة نحن مستجيرون بالله عز وجل الذي يقول * ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه ) *
نام کتاب : الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 161