الحديث فأردت تقديمها للقراء . وقضى الله وقدر ان يكون أول الكتب ظهوراً كتاب أبي الشيخ وقد صادفت في تحقيقه صعوبات كثيرة لأنها لم توجد له الا نسخة واحدة فقط ولم تكن مكتوبة بالدقة . ثم إن بضاعتي في علم الحديث لم تكن مزجاة ولكن الله وفقني لاتمامه و لا ادعى انه خال من الأخطاء - وجل من لا يخطئ - ولكن هذا ما استطعت وما توفيقي الا بالله .
وفي الواقع يرجع فضل صدور الكتاب إلى الشيخ مختار أحمد الذي عكف منذ ان أسس الدار السلفية على خدمة العلم ونشر التراث الإسلامي وتقديم الكتب القيمة إلى العلماء . وهو الذي أصر على أن يطبع الكتاب فوراً وان كنت اشعر ان هناك حاجة إلى مزيد من البحث والاستقراء .
فجزاه الله عني وعن سائر المسلمين أحسن الجزاء ووفقه لمزيد من العمل لخدمة العلم والعلماء . آمين وأود أن أسجل شكري وامتناني لشيخ الحديث في الهند العلامة عبيد الله الرحماني المباركفوري - حفظه الله - الذي تكرم ان يعطيني من وقته الثمين وتفضل بالجلوس معي يرد على أسئلتي ويحل المشاكل التي استعصت على .
كما أود أن أشكر أخي وزميلي الدكتور مقتدى حسن الأزهري وكيل الجامعة السلفية في بنارس ، الهند - والمسؤلين في الجامعة على سماحهم لي باستخدام المكتبة ، واشكر أيضاً المسؤولين في الجامعة الاسلامية فيض عام بمئو الذين قدموا كل مساعدة في عملي . فجزاهم الله أحسن الجزاء .