responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 9


صبيان مدارسنا يعلمون أن ابن زيد الذي يروي الطبري عنه في تفسيره أو يروي تفسيرا من جهته ، هو عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم .
وقد زاد الألباني نغمة في الطنبور إذ بنى على زعمه هذا أن رجال إسناد هذا الحديث ثقات كلهم ، وأن هذا الطريق خير طرق الحديث ( الصحيحة 2 / 5 و 2 / 16 ) .
والواقع أن عبد الرحمن ضعفه أحمد وابن المديني حكاه عنه البخاري وأبو حاتم ، وقال النسائي وأبو زرعة : ضعيف ، وقال أبو حاتم : ليس بقوي في الحديث . . . وكان في الحديث واهيا ، وقال ابن حبان : استحق الترك ، وقال ابن سعد :
كان كثير الحديث ضعيفا جدا ، وقال ابن خزيمة : ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه لسوء حفظه ، وقال الساجي :
هو منكر الحديث ، وقال الحاكم وأبو نعيم : روى أحاديث موضوعة ، وقال ابن الجوزي : أجمعوا على ضعفه ، وقال الطحاوي : حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف .
فقارنوا بين دعوى هذا الشاذ الفارط أنه خير طرق الحديث ، وبين مفاد كلام هؤلاء النقاد من أنه في النهاية من الضعف .
ولم يقع لي هذا إلا لتغلغله في الجهل .
5 - ومنها حمله حديث ( إذا قلت للناس : انصتوا ، وهم يتكلمون فقد ألغيت على نفسك ) ( الصحيحة / 117 ) على التحذير من أن لا يقطع الرجال ، على الناس كلامهم بل

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست