responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 76


برهان ولم يسبقه أحد بهذا الجرح ، وليس عند البيهقي ما يتمسك به إلا قول الدارقطني : إنه ضعيف الحديث ، ولا يخفى على من له أدنى إلمام بهذا العلم أنه جرح مردود لإبهامه ، والبيهقي لا يخفى عليه من هذا شئ ، ولكن حمله جموده على تقليد الشافعي ثم تعصبه للرأي الذي ارتأه أصحاب الحديث من غير روية صادقة ولا تفكير بالغ ، ولكونه ميدانا فسيحا ومجالا واسعا للتهجم على أصحاب الرأي - ولولا ذلك ، واتقى الله لروعة التقوى عن رمي مسلم من أصحاب العلم بسرقة الحديث بلا حجة - مع أن أستاذ أساتذته في كل شئ استحيى عن ذلك ، ولم يقدر إلا أن يجرحه جرحا مبهما .
والعلم مع التقوى هو الذي حمل البخاري على أنه لم يزد في حديث يحيى بن اليمان على قوله : لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا وهذا أيضا من جهله وإسرافه ، فإن يزيد بن أبي زياد حسن الحديث صرح به الهيثمي . وقال الترمذي في حديث له : حسن صحيح .
وفي يد هذا اختلف النقاد فيه فضعفه ابن معين وقال أحمد : ليس بالحافظ ، ووثقه آخرون ، فقال أحمد بن صالح المصري : هو ثقة ، ولا يعجبني قول من تكلف فيه ، وقال يعقوب بن سفيان : ويزيد وإن كان يتكلمون فيه لتغيره فهو على العدالة والثقة ، وإن لم يكن مثل الحكم ومنصور ، وقال ابن سعد كان ثقة في إلا أنه اختلط في آخر عمره فجاء بالعجائب ، وذكره مسلم فيمن يشمله اسم الستر والصدق وتعاطي العلم . فمثله يحسن حديثه ، وقال الألباني : إن

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست