responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 65


فوضح أن سبب الاختلاف ليس هو ترك الاستضاءة بضوء الكتاب والسنة ، وأن الذي يزعم أن مرجع الاختلاف إلى ترك هذه الاستضاءة فهو من سخافة عقله وقصور فهمه .
وإنما السبب الوحيد لهذا الاختلاف هو عدم مساواة الناس بعضهم بعضا في العقل والفهم : وتفاضلهم في تقرب النظر وشحاذة الذهن ، وتوفر مواد الاجتهاد وآلاته - وهذا من ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ، لا تبديل لخلق الله ) والله أعلم بمصالح عباده .
وكذلك قولك في الصحيحة ( وأعلم أن ورود مثل هذه الأقوال المخالفة للسنة والقياس الصحيح معا في بعض المذاهب مما يوجب على المسلم البصير في دينه الرحيم بنفسه ، أن لا يسلم قيادة عقله ، وتفكيره ، وعقيدته لغير معصوم مهما كان شأنه في العلم ، والتقوى ، والصلاح ، بل عليه أن يأخذ من حيث أخذوا من الكتاب والسنة إن كان أهلا لذلك ، وإلا سأل المتأهلين لذلك ) ( 1 / 143 ) متعقب ، بقولي ، إنك إذا اعترفت أن الأئمة المتبوعين أخذوا من الكتاب والسنة مع ذلك صدرت منهم أقوال مخالفة للسنة ، فماذا الذي يؤمن ذلك المسلم البصير من أن يصدر منه قول مخالف للسنة ، مع تسليم كذلك ، فلما لم يسلم من مخالفة السنة مع عدم تسليم قيادة تفكيره لغير معصوم ، فكيف بالمسلم البصير المعاصر ؟
الألباني - م ه

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست