responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 63


وإن المجلي حين يرى التحريم عن الله ورسوله فلا جرم أنه يوجب على المسلمين أن يأخذوا به حتى لا يصدق عليه ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) .
وإن المصلي حين يرى الإباحة عن الله ورسوله فلا يحل له إلا أن يحتم على المسلمين أن يأخذوا . به كيلا يشاقوا الرسول فتجب لهم جهنم وكيلا يكون الألباني مصداق قوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) . - والمجلي إن كان قد مات فالمصلي حي يرزق فأوجه إليه هذا السؤال وأقول له إن كان عن هذا جواب فهو الجواب عن اختلاف الصحابة ، وهو الجواب عن ما أورده مجليك على حديث ( أصحابي كالنجوم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم ) وأقول له أيضا إن كان من المحال أن يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع كل . قائل من الصحابة وفيهم من يحلل الشئ ، وغيره يحرمه - فلماذا لا يكون من المحال أن يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع أحاديثه وفيها ما يحلل شيئا ( كالغناء وسماع المزامير ) وفيها ما يحرمه ؟ ؟ ؟
ويرد مثل هذا على قول الألباني في رسالته ( حجة النبي صلى الله عليه وسلم ) ( ننصح لكل من أراد الحج أن يدرس مناسك الحج على ضوء الكتاب والسنة . . . ولأن المناسك قد وقع فيها من الخلاف - مع الأسف - ما وقع في سائر العبادات ) ( ص 11 ) .
فأقول : ماذا يغني هذا ؟ أليس قد درست المناسك على ضوء الكتاب والسنة ، وكان قد درسها قبل وجودك شيخ

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست