responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 62


اختلاف العلماء حكى الألباني عن ابن حزم : وأقره ( إنما الفرض علينا اتباع ما جاء به القرآن . . . وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
وحكى عنه ( وقد نهى تعالى عن التفرق والاختلاف بقوله :
( ولا تنازعوا ) فمن المحال أن يأمر رسوله باتباع كل قائل من الصحابة وفيهم من يحلل الشئ وغيره يحرمه ) .
أقول إن ابن حزم والألباني كفرسي رهان في مضمار اتباع السنة ولا يقولان إلا بما جاء عن الله وعن رسوله وكلاهما يقول : إن الله تعالى نهى عن التفرق فكيف استحل ابن حزم الغناء وسقاع الآلات ، وحرمه الألباني ؟ هل التحليل والتحريم كلاهما ثابت عن الله وعن رسوله ؟ فإن قيل : نعم ، فأي اختلاف يكون أشنع من هذا الاختلاف وكيف يلتئم هذا مع قول ابن حزم وما كان من الله تعالى . فلا يختلف فيه لقوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
وكيف أجاز ابن حزم ( المجلى في هذا البرهان ) الطلاق الثلاث ، وقال بوقوعها ولو كان بكلمة واحدة ، وحرم المرأة على المطلق - ولم يقل بوقوعها الألباني ( المصلي في هذا السياق ) ولم يحرم المطلقة على المطلق وأباح له الرجعة فهل هذا التحريم من المجلي والإباحة من المصلي كلاهما عن الله ورسوله ، فمن أين جاء الاختلاف وليس واحد منها من عند ، غير الله ! !

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست