17 - ذكر ابن تيمية في الكلم الطيب حديث ابن عمر أنه خدرت رجله فقال له رجل : أذكر أحب الناس إليك ، فقال :
يا محمد ، وذكر نحوه عن ابن عباس ، فقال الألباني في الأول أنه ضعيف ، وفي الثاني أنه موضوع ، ثم قال : إني استقبحت إيراد المؤلف إياه ، ولكنه جرى على سنن من قبله من المؤلفين ، ( ويستحي الألباني أن يقول إنه قلدهم تقليدا جامدا ) ثم تتابع المؤلفون على ذلك كابن القيم وابن الجزري وصديق حسن خان وغيرهم ( يعني أنهم أصبحوا مقلدة مع أن أكثرهم من أعداء التقليد ) بل لم استحسن إيراده للأثر الذي قبله . .
لأنه موقوف . . فلا يحتج به لو صح لا سيما وبعض المبتدعة يستدلون به على جواز الاستغاثة بغير الله ( وكل ما تستدل به المبتدعة على جواز الاستغاثة ترى لزاما عليك أن تقول إنه موضوع ! ) .
18 - ذكر ابن تيمية حديث ( نعم البيت الحمام ) ساكتا عليه فقال الألباني : أنا أرى أن هذا الحديث موضوع .
19 - ذكر ابن تيمية حديثا وقال : خرجه مسلم ، فتعقبه الألباني أنه ليس عند مسلم ( الكلم الطيب ص 28 ) .
20 - وذكر حديثا فقال : قال الترمذي : حديث حسن ، وتعقبه الألباني فقال : الأول أن الترمذي لم يخرجه بهذا اللفظ ، والثاني أن الترمذي لم يحسنه بل ضعفه ( 34 ) .
21 - ذكر ابن تيمية حديثا فأورد عليه الألباني أن الابن تيمية جعل الحديث بلفظين وهو في الحقيقة بلفظ واحد -