responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 27


يمل القارئ من قراءة ما نقلت منها مع أنه قليل جدا ، وتصرفاته في هذا الباب عجيبة فتراه ينقض في الضعيفة ، ما أبرمه في الصحيحة ، ويهمل القواعد التي راعاها في الصحيحة فلا يقيم لها وزنا في الضعيفة ، وذلك لأن التصحيح والتضعيف دائما يكونان بحكم شهوته ، وطبق هواه فإذا اشتهى أن يصحح حديثا يتقوى به في الخروج على أئمة الاجتهاد والفتوى ، أو جهابذة الحديث وصيارفة الفن ، استعمل قاعدة من القواعد ، وإذا اشتهى أن يضعف حديثا كذلك نبذها وراء ظهره .
ومن أمثلتها الواضحة : سنة الجمعة القبلية فإنه لا يستطيع أن ينكر ورود الأحاديث العديدة فيها فلم يجد بدا من الاعتراف بذلك لكن يردها بحيلة أن بعضها أشد ضعفا من بعض ، ويتناسى أن كثيرا من الأحاديث التي بعضها أشد ضعفا من بعض قد صححها أو حسنها حين اشتهى ذلك ، وقد ذكرت أمثلتها - وكذلك ضرب الذكر صفحا عن الموقوفات وآثار الصحابة التي في هذا الباب ، والتي لا مجال للارتياب في صحة أسانيد بعضها ، وهي من دلائل ثبوت السنة القبلية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن الألباني يتعامى عنها لأن نفسه لا تشتهيها - وكذلك يغمض عينيه حين يقع بصره على ( باب الصلاة قبل الجمعة وبعدها ) في مصنف عبد الرزاق ( المتوفى سنة 211 ) و ( الصلاة قبل الجمعة ) في مصنف ابن أبي شيبة ( المتوفى سنة 235 ) و ( الصلاة بعد الجمعة وقبلها ) في البخاري ( المتوفى سنة 256 ) و ( الصلاة قبل الجمعة وبعدها ) ، في الترمذي

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست