فقام وقبلهما ووهب لكل واحد منهما ألفا فرجعا فأخبرا أباهما فقال سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول عمر نور الإسلام في الدنيا وسراج أهل الجنة في العقبى فرجعا إلى عمر فحدثاه فاستدعى دواة وكتب حدثني سيدا شبان أهل الجنة عن أبيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال كذا وكذا فأوصى أن يجعل في كفنه ففعل ذلك فأصبحوا وإذا القرطاس على القبر وفيه صدق الحسن والحسين وصدق أبوهما وصدق رسول الله قال والعجب من هذا الذي بلغت به الوقاحة إلى أن يصنف مثل هذا وما كفاه حتى عرضه على كبار الفقهاء فكتبوا عليه عليه تصويب هذا التصنيف