لا أصل له في المرفوع لكنه فعل حسن حتى إن البدر ابن جماعة طاف بالبيت سباحة كلما حاذى الحجر غطس لتقبيله وكذا اتفق لغيره من المكيين وغيرهم بل قال مجاهد إن ابن الزبير طاف سباحة ذكره السخاوي وقد أخرج ابن جماعة من حديث ابن عمر رضي الله عنهما في كتاب الحج من سننه حديثا بمعناه فالحديث له أصل 503 - حديث : من طاف حول البيت سبعا في يوم صائف شديد حرة وحسر عن رأسه وقارب بين خطاه وقل التفاته وغض بصره وقل كلامه إلا بذكر الله تعالى واستلم الحجر في كل طواف من غير أن يؤذي أحدا كتب الله له بكل قدم يرفعها ويضعها سبعين ألف حسنة ومحا عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة ويعتق الله عنه سبعين رقبة ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم ويعطيه الله تعالى سبعين شفاعة إن شاء في أهل بيته من المسلمين وإن شاء في العامة وإن شاء عجلت له في الدنيا وإن شاء أخرت له في الآخرة أخرجه الجندي في تاريخ مكة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما مرفوعا وفي رسالة الحسن البصري ومناسك ابن الحاج نحوه لكن آثار الوضع لائحة لديه ولذا قال السخاوي إنه باطل 504 - حديث : من طاف أسبوعا حافيا حاسرا كان له كعتق رقبة ومن طاف أسبوعا في المطر غفر له ما سلف من ذنبه ذكره الغزالي في الإحياء قال العراقي لم أجده هكذا وعند