كما إذا كان عاما أدرجه في العمومات فالثبوت حينئذ من حيث هذا الإدراج لا غير أو نختار الثاني فنحمله على ما صح سنده ظنا في الظاهر فهذا يمكن التصديق بثبوته من هذه الحيثية ويحتمل أنه غير صحيح باطنا فحينئذ كتب له ذلك الثواب الذي بلغه مع كون الحديث غير واقع لكون بعض رواته الظاهر العدالة مع بقية الشروط وباطنا ليس كذلك والمحققون على أن الصحة والحسن والضعف إنما هي من حيث الظاهر فقط مع احتمال كون الصحيح موضوعا وعكسه كذا أفاده الشيخ ابن حجر المكي في حل معنى هذا الحديث إلا أنه جعل مرجع الضمير في قوله فأخذ به أي بالفضيلة بمعنى الفضل والظاهر أنه راجع إلى شيء فيه فضيلة ومعنى أخذ به أي عمل به قولا أو فعلا ثم قوله إيمانا به أي إيمانا بالله وإيقانا برجاء ثوابه لا أن المعنى إيمانا بذلك الحديث كما حله الشيخ فاحتاج إلى تمحل في الجواب والله أعلم بالصواب 473 - حديث : من بشرني بخروج صفر بشرته بالجنة لا أصل له 474 - حديث : من بورك له في شيء فليلزمه