اتصف به بعض أهل الكفران كسائر مكارم الإحسان ولا يقدر من علامة الإيمان كما توهم السعد والسيد وأغرب الثاني حيث جعل إضافته من باب إضافة المصدر إلى مفعوله 166 - حديث : حبذا المتخللون من أمتي قال الصغاني وضعه ظاهر وفسره بتخليل الأصابع في في الوضوء أو بتخليلها بعد الطعام قلت أما مبناه فوضعه غير ظاهر وأما معناه فثبوته ظاهر باهر لورود الأحاديث في تخليل اللحية والأصابع حتى عدا من السنة المؤكدة فينظر في رجال إسناده ليحكم عليه بالتحقيق والله ولي التوفيق 167 - حديث : الحج جهاد كل ضعيف تساهل الصغاني حيث أدرجه في الموضوعات وقد أورده أحمد وابن ماجة من حديث أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أم سلمة مرفوعا وإسناده حسن