انتهى ولا يخفى أنه لا يناسب الأكثرية والأظهر ما قال بعضهم من أن البله كالعجائز والبدو وأمثالهم ممن صلبوا في دينهم وثبتوا ولم يتزلزلوا على يقينهم وقال بعض المحققين من الصوفية هم الذين قنعوا بالجنة وما فيها من الحور والقصور وأنواع السرور والحبور عن اللقاء في مقام المشاهدة والحضور وفي النهاية [ إن البله جمع الأبله وهو الغافل عن الشر المطبوع على الخير وقيل هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس لأنهم أغفلوا أمر دنياهم فجهلوا حذق التصرف فيها وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها فاستحقوا أن يكونوا أكثر أهل الجنة وأما الأبله وهو الذي لا عقل له فغير مراد في الحديث ] 54 - حديث : أكرموا طهوركم قال ابن تيمية موضوع وفي الذيل هو كما قال 55 - حديث : إكرام الميت دفنه قال السخاوي لم أقف عليه مرفوعا وإنما أخرجه ابن أبي الدنيا