كان يقول أقرؤنا أبي وأقضانا علي قلت وأصرح منه ما رواه الترمذي أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم علي الحديث كما أخرجه السيوطي ومن الفوائد قال الحافظ السخاوي في فتاواه سئلت عن الموطن الذي استحيت فيه ملائكة الرحمن من سيدنا عثمان فأجبت لم أقف عليه في حديث معتمد ولكن أفاد شيخنا البدر النسابة في بعض مجاميعه عن الجمال الكازروني أنه لما آخى عليه الصلاة والسلام بين المهاجرين والأنصار بالمدينة في غيبة أنس بن مالك وتقدم عثمان لذلك كان صدره مكشوفا فتأخرت الملائكة حياء فأمره عليه الصلاة والسلام بتغطية صدره فعادوا إلى مكانهم فسألهم عليه الصلاة والسلام عن سبب تأخرهم فقالوا حياء من عثمان 53 - حديث : أكثر أهل الجنة البله