نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 96
والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا ، استجيب له ، فإن توضأ قبلت صلاته " هكذا ضبطناه في أصل سماعنا المحقق ، وفي النسخ المعتمدة من البخاري ، وسقط قول " ولا إله إلا الله " قبل ، " والله أكبر " في كثير من النسخ ، ولم يذكره الحميدي أيضا في " الجمع بين الصحيحين " ، وثبت هذا اللفظ في رواية الترمذي وغيره ، وسقط في رواية أبي داود ، وقوله : " اغفر لي أو دعا " ، هو شك من الوليد بن مسلم أحد الرواة ، وهو شيخ شيوخ البخاري ، وأبي داود والترمذي وغيرهم في هذا الحديث . وقوله صلى الله عليه وسلم " تعار " هو بتشديد الراء ، ومعناه : استيقظ . 274 - وروينا في " سنن أبي داود " بإسناد لم يضعفه ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال : " لا إله إلا أنت سبحانك اللهم أستغفرك لذنبي ، وأسألك رحمتك ، اللهم زدني علما ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " [1] . 285 - وروينا في كتاب ابن السني عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان - تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - إذا تعار من الليل قال : " لا إله إلا الله الواحد القهار ، رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار " . 286 - وروينا فيه بإسناد ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا رد الله عز وجل إلى العبد المسلم نفسه من الليل فسبحه واستغفره ودعاه تقبل منه " . 287 - وروينا في كتاب الترمذي وابن ماجة وابن السني بإسناد جيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم عن فراشه من الليل ثم عاد إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه ، فإذا اضطجع فليقل : باسمك اللهم وضعت جنبي ، وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن رددتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " قال الترمذي : حديث حسن . قال أهل اللغة : صنفة الإزار : بكسر النون : جانبه الذي لا هدب فيه ، وقيل جانبه أي جانب كان . 288 - وروينا في " موطأ الإمام مالك " رحمه الله في " باب الدعاء " آخر " كتاب
[1] في سنده عبد الله بن الوليد بن قيس الجيبي ، وهو لين الحديث كما قال الحافظ في " التقريب " ولكن له شواهد بمعناه يقوى بها .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 96