responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 95


باب كراهية النوم من غير ذكر الله تعالى

باب ما يقول إذا استيقظ في الليل وأراد النوم بعده

وروي أيضا عن علي رضي الله عنه : ما أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي .
وعن إبراهيم النخعي قال : كانوا يعلمونهم إذا أووا إلى فراشهم أن يقرأوا المعوذتين .
وفي رواية : كانوا يستحبون أن يقرأوا هؤلاء السور في كل ليلة ثلاث مرات : قل هو الله أحد والمعوذتين . إسناده صحيح على شرط مسلم [2] .
واعلم أن الأحاديث والآثار في هذا الباب كثيرة وفيما ذكرناه كفاية لمن وفق للعمل به ، وإنما حذفنا ما زاد عليه خوفا من الملل على طالبه والله أعلم ، ثم الأولى أن يأتي الإنسان بجميع المذكور في هذا الباب ، فإن لم يتمكن اقتصر على ما يقدر عليه من أهمه .
( باب كراهية النوم من غير ذكر الله تعالى ) 282 - روينا في سنن أبي داود بإسناد جيد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة ، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله تعالى ترة " قلت : الترة بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء ، ومعناه : نقص ، وقيل تبعة .
( باب ما يقول إذا استيقظ في الليل وأراد النوم بعده ) إعلم أن المستيقظ بالليل على ضربين . أحدهما : من لا ينام بعده ، وقد قدمنا في أول الكتاب أذكاره .
والثاني : من يريد النوم بعده ، فهذا يستحب له أن يذكر الله تعالى إلى أن يغلبه النوم ، وجاء فيه أذكار كثيرة ، فمن ذلك ما تقدم في الضرب الأول .
283 - ومن ذلك ما رويناه في " صحيح البخاري " عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، والحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ،


( 1 ) وسنده حسن .
[2] قال الحافظ في تخريج الأذكار : الأثر عن النخعي أخرجه ابن أبي داود بسندين كلاهما صحيح ، أخرج الشيخان لجميع رواتهما ، فعجب من اقتصار الشيخ - يعني النووي - على شرط مسلم .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست