نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 39
باب ما يقول إذا انتهى إلى الصف
باب ما يقول عند إرادته القيام إلى الصلاة
باب الدعاء عند الإقامة
110 - وروينا فيه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات ، غفر الله تعالى ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر " . ( باب ما يقول إذا انتهى إلى الصف ) 111 - روينا عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى الصلاة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، فقال حين انتهى إلى الصف : اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال : " من المتكلم آنفا ؟ " قال : أنا يا رسول الله قال : " إذن يعقر جوادك وتستشهد في سبيل الله تعالى " [1] رواه النسائي وابن السني ، ورواه البخاري في " تاريخه " في ترجمة محمد بن مسلم بن عائذ . ( باب ما يقول عند إرادته القيام إلى الصلاة ) 112 - قال المصنف رحمة الله " باب ما يقول عند إرادته القيام إلى الصلاة " : روينا في كتاب ابن السني عن أم رافع أنها قالت : يا رسول الله دلني على عمل يأجرني الله عز وجل عليه ، قال : " يا أم رافع إذا قمت إلى الصلاة فسبحي الله تعالى عشرا ، وهليله عشرا ، واحمديه عشرا ، وكبريه عشرا ، واستغفريه عشرا ، فإنك إذا سبحت قال : هذا لي ، وإذا هللت قال : هذا لي ، وإذا حمدت قال : هذا لي ، وإذا كبرت قال : هذا لي ، وإذا استغفرت قال : قد فعلت " . قال السيوطي في " تحفة الأبرار بنكت الأذكار " : قال الحافظ ابن حجر في رسالة له : الحمد الله وكفى ، وسلام على عباد الذين اصطفى ، أما بعد : فقد سئلت عما أحدثه بعض المشايخ في مسجده من الاجتماع على ذكر الباقيات الصالحات ، وهي : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر عشرا عشرا عند إرادة إقامة الصلاة بحيث يشرع المؤذن في الإقامة عند انتهائه ، فهل لهذا الذي أحدثه الشيخ أصل من السنة في هذا المحل ، أو لا ؟ وهل عد ذلك من البدع الحسنة التي يثاب فاعلها ، أو لا ؟
[1] فيه عظيم فضل الجهاد ، وإنه أفضل ما أوتي صالحو العباد لكن تقدم أن مثل هذا محمول على اختلاف الأحوال ، وإلا فالصلاة أفضل الأعمال ، وكذلك الكلام في التفضيل بين الذكر والجهاد .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 39