نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 38
باب الدعاء بعد الاذان
باب ما يقول بعد ركعتي سنة الصبح
فصل : إذا سمع المؤذن أو المقيم وهو يصلي لم يجبه في الصلاة ، فإذا سلم منها أجابه كما يجيبه من لا يصلي ، فلو أجابه في الصلاة كره ولم تبطل صلاته ، وهكذا إذا سمعه وهو على الخلاء لا يجيبه في الحال ، فإذا خرج أجابه ، فأما إذا كان يقرأ القرآن أو يسبح أو يقرأ حديثا أو علما آخر أو غير ذلك ، فإنه يقطع جميع هذا ، ويجيب المؤذن ، ثم يعود إلى ما كان فيه ، لأن الإجابة تفوت ، وما هو فيه لا يفوت غالبا ، وحيث لم يتابعه حتى فرغ المؤذن يستحب أن يتدارك المتابعة ما لم يطل الفصل . ( باب الدعاء بعد الأذان ) 106 - روينا عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة " رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن السني وغيرهم ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وزاد الترمذي في روايته في " كتاب الدعوات " من " جامعه " ، قالوا : فماذا نقول يا رسول الله ؟ قال : " سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة " . 107 - وروينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا قال : " يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه " رواه أبو داود ولم يضعفه [1] . 108 - وروينا في " سنن أبي داود " أيضا في " كتاب الجهاد " بإسناد صحيح ، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان لا تردان ، أو قال : ما تردان : الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلجم بعضهم بعضا " قلت : في بعض النسخ المعتمدة : " يلحم " بالحاء ، وفي بعضها بالجيم ، وكلاهما ظاهر [2] . ( باب ما يقول بعد ركعتي سنة الصبح ) 109 - وروينا في كتاب ابن السني عن أبي المليح ، واسمه عامر بن أسامة عن أبيه رضي الله عنه أنه صلى ركعتي الفجر ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى قريبا منه ركعتين خفيفتين ، ثم سمعه يقول وهو جالس : " اللهم رب جبريل وإسرافيل وميكائيل ومحمد النبي صلى الله عليه وسلم ، أعوذ بك من النار ثلاث مرات " [3] .
[1] وهو حديث حسن ، حسنه الحافظ وغيره . [2] قال ابن علان في شرح الأذكار ، لكن اقتصر على الأول الجمهور ، حتى ضبطه السيوطي في حاشية بالحاء المهملة . [3] إسناده ضعيف . قال الحافظ في تخريج الأذكار : ولأصل هذا الذكر شاهد حسن أخرجه أبو داود والترمذي من رواية بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه عن جده ، وليس فيه تقييد بوقت ، وفي آخره : وإن كان فر من بدل الزحف " وإن كان ذنوبه أكثر من زبد البحر " .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 38