responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 33


باب دعائه على من ينشد في المسجد شعرا ليس فيه مدح للاسلام ولا تزهيد ، ولا حث على مكارم الأخلاق ونحو ذلك

باب فضيلة الاذان

( باب إنكاره ودعائه على من ينشد ضالة في المسجد أو يبيع فيه ) 89 - روينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل : لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا " .
90 - وروينا في " صحيح مسلم " أيضا عن بريدة رضي الله عنه : أن رجلا نشد في المسجد فقال : من دعا إلي الجمل الأحمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا وجدت إنما بنيت المساجد لما بنيت له " .
91 - وروينا في " كتاب الترمذي " في آخر كتاب البيوع " منه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك ، وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا : لا رد الله عليك " ، قال الترمذي : حديث حسن .
( باب دعائه على من ينشد في المسجد شعرا ليس فيه مدح للإسلام ولا تزهيد ، ولا حث على مكارم الأخلاق ونحو ذلك ) 92 - قال المصنف رحمة الله : روينا في كتاب ابن السني عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد فقولوا له : فض الله فاك ، ثلاث مرات " ( 1 ) .
قال السيوطي في " تحفة الأبرار بنكت الأذكار " : قال الحافظ ابن حجر : وثوبان المذكور ، ليس هو المشهور مولى ررسوله الله صلى الله عليه وسلم ، بل هو آ خر لا يعرف إلا في هذا الأسناد .
( باب فضيلة الأذان ) 93 - روينا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا " رواه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " .
94 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين " رواه البخاري ومسلم .


وإسناده ضعيف .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست