responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 27


باب ما يقول إذا خرج من الخلاء

باب ما يقول إذا أراد صب ماء الوضوء أو استقاءه

باب ما يقول على وضوئه

( باب النهي عن السلام على الجالس لقضاء الحاجة ) قال أصحابنا : يكره السلام عليه ، فإن سلم لم يستحق جوابا ، لحديث ابن عمر والمهاجر المذكورين في الباب قبله .
( باب ما يقول إذا خرج من الخلاء ) يقول : " غفرانك ، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني " . 71 - ثبت في الحديث الصحيح في " سنن أبي داود " و " الترمذي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " غفرانك " وروى النسائي وابن ماجة باقيه .
72 - وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال : " الحمد لله الذي أذاقني لذته ، وأبقى في قوته ، ودفع عني أذاه " رواه ابن السني والطبراني .
( باب ما يقول إذا أراد صب ماء الوضوء أو استقاءه ) يستحب أن يقول " بسم الله " كما قدمناه .
( باب ما يقول على وضوئه ) يستحب أن يقول في أوله : " بسم الله الرحمن الرحيم " وإن قال " بسم الله " كفى .
قال أصحابنا : فإن ترك التسمية في أول الوضوء أتى بها في أثنائه ، فإن تركها حتى فرغ فقد فات محلها فلا يأتي بها ووضوءه صحيح ، سواء تركها عمدا أو سهوا ، هذا مذهبنا ومذهب جماهير العلماء ، وجاء في التسمية أحاديث ضعيفة ، ثبت عن أحمد بن حنبل رحمه الله أنه قال : لا أعلم في التسمية في الوضوء حديثا ثابتا . 73 - فمن الأحاديث حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه " رواه أبو داود وغيره . وروينا من رواية سعيد بن زيد وأبي سعيد وعائشة وأنس بن مالك وسهل بن سعد رضي الله عنهم ، رويناها كلها في " سنن البيهقي " ، وغيره ، وضعفها كلها البيهقي وغيره ( 1 ) .
فصل : قال المصنف رحمه الله : قال بعض أصحابنا ، وهو الشيخ أبو الفتح نصر المقدسي الزاهد : يستحب للمتوضئ أن يقول في ابتداء وضوئه بعد التسمية : أشهد أن لا


قال الحافظ المنذري في " الترغيب والترهيب " : ولا شك أن الأحاديث التي وردت في التسمية وإن كان لا يسلم شئ منها عن مقال فإنها تتعاضد بكثرة طرقها وتكتسب قوة ، واله أعلم . اه‌ . وكذلك قال العز بن جماعة : أن له طرقا تقويه . وذهب الجمهور العلماء إلى أنها سنة . قال الحافظ المنذري : وقد ذهب الحسن ، وإسحاق بن راهويه ، وأهل الظاهر إلي وجوب التسمية في الوضوء ، حتى إنه إذا تعمد تركها أعاد الوضوء ، وهو رواية عن الإمام أحمد .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست