responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 26


باب النهى عن الذكر والكلام على الخلاء

باب النهى عن السلام على الجالس لقضاء الحاجة

بالقوي [1] ، وقد قدمنا في الفصول أن الفضائل يعمل فيها بالضعيف [2] . قال أصحابنا :
ويستحب هذا الذكر سواء كان في البنيان أو في الصحراء ، قال أصحابنا رحمهم الله :
يستحب أن يقول أولا : " بسم الله " ثم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " .
68 - وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : " اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث : الشيطان الرجيم " رواه ابن السني ، ورواه الطبراني في كتاب الدعاء ( 1 ) .
( باب النهي عن الذكر والكلام على الخلاء ) يكره الذكر والكلام حال قضاء الحاجة ، سواء كان في الصحراء أو في البنيان ، وسواء في ذلك جميع الأذكار والكلام ، إلا كلام الضرورة حتى قال بعض أصحابنا : إذا عطس لا يحمد الله تعالى ، ولا يشمت عاطسا ، ولا يرد السلام ، ولا يجيب المؤذن ، ويكون المسلم مقصرا لا يستحق جوابا ، والكلام بهذا كله مكروه كراهة تنزيه ، ولا يحرم ، فإن عطس فحمد الله تعالى بقلبه ولم يحرك لسانه فلا بأس ، وكذلك يفعل حال الجماع .
69 - وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه " رواه مسلم في " صحيحه " .
70 - وعن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول ، فسلمت عليه ، فلم يرد حتى توضأ ، ثم اعتذر إلي وقال : إني كرهت أن أذكر الله تعالى إلا على طهر " أو قال : " على طهارة " حديث صحيح ، رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة بأسانيد صحيحة .



[1] ولكن للحديث شواهد بمعناه .
[2] بشرط أن لا يشتد ضعفه ، ولا يعارضه خبر أصح منه ، وألا يعتقد ثبوته ، وأن لا يكون فيه هيئه اختراع ليس لها أصل شرعي . ( 3 ) وإسناد ضعيف كما قال الحافظ في تخريج الأذكار ، وقد رواه ابن ماجة في سننه بلفظه رقم ( 299 ) في الطهارة ، باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء ، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، وإسناده ضعيف أيضا ، قال الحافظ في تخريج الأذكار : وعجب للشيخ - يعني النووي - كيف أغفله وعدل إلى حديث ابن عمر ، مع أنهما في المرتبة سواء ، وحديث أبي أمامة أشهر لكونه في إحدى السنن .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست