نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 214
باب ثناء الإمام على من ظهرت منه براعة في القتال
باب ما يقوله إذا رجع من الغزو
كتاب أذكار المسافر باب الاستخارة والاستشارة
يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء - يعني المشركين - ثم تقدم فقاتل حتى استشهد ، فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم . ( باب ثناء الإمام على من ظهرت منه براعة في القتال ) 604 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصة إغارة الكفار على سرح المدية وأخذهم اللقاح وذهاب سلمة وأبي قتادة في أثرهم . . . فذكر الحديث ، إلى أن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة ، وخير رجالتنا سلمة " . ( باب ما يقوله إذا رجع من الغزو ) فيه أحاديث ستأتي إن شاء الله تعالى في " كتاب أذكار المسافر " ، وبالله التوفيق . كتاب أذكار المسافر إعلم أن الأذكار التي تستحب للحاضر في الليل والنهار واختلاف الأحوال وغير ذلك مما تقدم تستحب للمسافر أيضا ، ويزيد المسافر بأذكار ، فهي المقصودة بهذا الباب ، وهي كثيرة منتشرة جدا ، وأنا أختصر مقاصدها إن شاء الله تعالى ، وأبواب لها أبوابا تناسبها ، مستعينا بالله ، متوكلا عليه . ( باب الاستخارة والاستشارة ) إعلم أنه يستحب لمن خطر بباله السفر أن يشاور فيه من يعلم من حاله النصيحة والشفقة والخبرة ، ويثق بدينه ومعرفته ، قال الله تعالى : ( وشاورهم في الأمر ) [ آل عمران : 159 ] ودلائله كثيرة . 605 - وإذا شاور وظهر أنه مصلحة استخار الله سبحانه وتعالى في ذلك ، فصلى ركعتين من غير الفريضة ودعا بدعاء الاستخارة الذي قدمناه في بابه . ودليل الاستخارة الحديث المتقدم عن " صحيح البخاري " وقد قدمنا هناك آداب هذا الدعاء وصفة هذه الصلاة ، والله أعلم .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 214