نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 212
باب استحباب الرجز حال المبارزة
باب استحباب إظهار الصبر والقوة لمن جرح واستبشاره بما حصل له من الجرح في سبيل الله وبما يصير إليه من الشهادة ، وإظهار السرور بذلك وأنه لا ضير علينا في ذلك بل هذا مطلوبنا وهو نهاية أملنا وغاية سؤلنا
596 م - وروينا في " صحيحيهما " عن سلمة أيضا أنه قال في حال قتاله الذين أغاروا على اللقاح : أنا ابن الأكوع * واليوم يوم الرضع ( باب استحباب الرجز حال المبارزة ) فيه الأحاديث المتقدمة في الباب الذي قبل هذا . 597 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنه قال له رجل : أفررتم يوم حنين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال البراء : لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر ، لقد رأيته وهو على بغلته البيضاء ، وإن أبا سفيان بن الحارث [1] آخذ بلجامها ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب " وفي رواية " فنزل ودعا واستنصر " . 598 - وروينا في " صحيحيهما " عن البراء أيضا قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب وقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول : " اللهم لولا أنت ما اهتدينا ، ولا تصدقنا ولا صلينا ، فأنزلن سكينة علينا ، وثبت الأقدام إن لاقينا ، إن الألى قد بغوا علينا ، إذا أرادوا فتنة أبينا " 599 - وروينا في " صحيح البخاري " عن أنس رضي الله عنه قال : جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق وينقلون التراب على متونهم أي : ظهورهم : ويقولون : نحن الذين بايعوا محمدا ، على الإسلام - وفي رواية : على الجهاد - ما بقينا أبدا ، والنبي صلى الله عليه وسلم يجيبهم : " اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة ، فبارك في الأنصار والمهاجرة " . ( باب استحباب إظهار الصبر والقوة لمن جرح واستبشاره بما حصل له من الجرح في سبيل الله وبما يصير إليه من الشهادة ، وإظهار السرور بذلك وأنه لا ضير علينا في ذلك بل هذا مطلوبنا وهو نهاية أملنا وغاية سؤلنا ) قال الله تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا
[1] هو ابن عمه صلى الله عليه وسلم : أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 212