responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 193


تستحب المحافظة عليها للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وللخروج من الخلاف ، والله أعلم .
وإذا أحرم عن غيره قال : نويت الحج وأحرمت به لله تعالى عن فلان ، لبيك اللهم عن فلان . . . إلى آخر ما يقوله من يحرم عن نفسه .
[ فصل ] : ويستحب أن يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد التلبية ، وأن يدعو لنفسه ولمن أراد بأمور الآخرة والدنيا ، ويسأل الله تعالى رضوانه والجنة ، ويستعيذ به من النار ، ويستحب الإكثار من التلبية ، ويستحب ذلك في كل حال قائما ، وقاعدا ، وماشيا ، وراكبا ، ومضطجعا ، ونازلا ، وسائرا ، ومحدثا ، وجنبا ، وحائضا ، وعند تجدد الأحوال وتغايرها زمانا ومكانا ، وغير ذلك ، كإقبال الليل والنهار ، وعند الأسحار ، واجتماع الرفاق ، وعند القيام والقعود ، والصعود والهبوط ، والركوب والنزول ، وأدبار الصلوات ، وفي المساجد كلها ، والأصح أنه لا يلبي في حال الطواف والسعي ، لأن لهما أذكارا مخصوصة .
ويستحب أن يرفع صوته بالتلبية بحيث لا يشق عليه ، وليس للمرأة رفع الصوت ، لأن صوتها يخاف الافتتان به . ويستحب أن يكرر التلبية كل مرة ثلاث مرات فأكثر ، ويأتي بها متوالية لا يقطعها بكلام لا غيره . وإن سلم عليه إنسان رد السلام ، ويكره السلام عليه في هذه الحالة .
553 - وإذا رأى شيئا فأعجبه قال : لبيك إن العيش عيش الآخرة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم [1] .
واعلم أن التلبية لا تزال مستحبة حتى يرمي جمرة العقبة يوم النحر أو يطوف طواف الإفاضة إن قدمه عليها ، فإذا بدأ بواحد منهما قطع التلبية مع أول شروعه فيه ، واشتغل بالتكبير . قال الإمام الشافعي رحمه الله : ويلبي المعتمر حتى يستلم الركن .
[ فصل ] : فإذا وصل المحرم إلى حرم مكة زاده الله شرفا ، أستحب له أن يقول : اللهم



[1] قال ابن علان في شرح الأذكار : وأورد الحافظ مستند ما ذكره المصنف من قول ما ذكر إذا أعجبه ، من طريق الشافعي عن مجاهد قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يظهر من تلبية : لبيك . . . إلى آخرها ، حتى إذا كان ذات يوم والناس يدفعون عنه فكأنه أعجبه ما هو فيه فقال : لبيك أن العيش عيش الآخرة ، قال ابن جريج : وحسبت أن ذلك كان يوم عرفة ، قال الحافظ : هذا مرسل .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست