نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 185
أهل العلم صلاة التسبيح ، وذكروا الفضل فيه . قال الترمذي : حدثنا أحمد بن عبدة ، قال : حدثنا أبو وهب ، قال : سألت عبد الله بن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها ، قال : يكبر ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك ، تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ، ثم يقول خمس عشرة مرة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ثم يتعوذ ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفاتحة الكتاب ، وسورة ، ثم يقول عشر مرات : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، ثم يركع فيقولها عشرا ، ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ، ثم يسجد فيقولها عشرا ، ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ، ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا ، يصلي أربع ركعات على هذا ، فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة ، يبدأ بخمس عشرة تسبيحة ، ثم يقرأ ، ثم يسبح عشرا ، فإن صلى ليلا ، فأحب إلي أن يسلم في ركعتين ، وإن صلى نهارا ، فإن شاء سلم ، وإن شاء لم يسلم [1] . وفي رواية عن عبد الله بن المبارك أنه قال : يبدأ في الركوع : سبحان ربي العظيم ، وفي السجود : سبحان ربي الأعلى ثلاثا ، ثم يسبح التسبيحات ، وقيل لابن المبارك : إن سها في هذه الصلاة ، هل يسبح في سجدتي السهو عشرا عشرا ؟ قال : لا ، إنما هي ثلاثمائة تسبيحة . 534 - وروينا في كتاب الترمذي ، وابن ماجة ، عن أبي رافع رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عم ألا أصلك ألا أحبوك ألا أنفعك ؟ " قال : بلى يا رسول الله ، قال : " يا عم صل أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة القرآن وسورة ، فإذا انقضت القراءة ، فقل : الله أكبر والحمد لله وسبحان الله خمس عشرة مرة قبل أن تركع ، ثم اركع فقلها عشرا ثم ارفع رأسك ، فقلها عشرا ، ثم اسجد ، فقلها عشرا ، ثم ارفع رأسك ، فقلها عشرا قبل أن تقوم ، فتلك خمس وسبعون في كل ركعة ، وهي ثلاثمائة
[1] ولكن له شواهد وطرق يقوى بها . منها حديث أبي رافع الذي سيأتي رواية الترمذي وابن ماجة .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 185