نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 181
باب ترك الإشارة والنظر إلى الكوكب والبرق
باب ما يقول إذا سمع الرعد
باب ما يقول إذا نزل المطر
( باب ترك الإشارة والنظر إلى الكوكب والبرق ) فيه الحديث المتقدم في الباب قبله . 521 - وروى الشافعي رحمه الله في " الأم " بإسناده عمن لا يتهم [1] عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما ، قال : إذا رأى أحدكم البرق أو الودق ، فلا يشر إليه ، وليصف ولينعت . قال الشافعي : ولم تزل العرب تكرهه . ( باب ما يقول إذا سمع الرعد ) 522 - روينا في كتاب الترمذي بإسناد ضعيف عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال : " اللهم لا تقتلنا بغضبك ، ولا تهلكنا بعذابك ، وعافنا قبل ذلك " . 523 - وروينا بالإسناد الصحيح في " الموطأ " عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : " سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته " . 524 - وروى الإمام الشافعي رحمه الله في " الأم " بإسناده الصحيح عن طاوس الإمام التابعي الجليل رحمه الله أنه كان يقول إذا سمع الرعد : سبحان من سبحت له . قال الشافعي : كأنه يذهب إلى قول الله تعالى : ( ويسبح الرعد بحمده ) [3] . 525 - وذكروا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " كنا مع عمر رضي الله عنه في سفر ، فأصابنا رعد وبرق وبرد ، فقال لنا كعب : من قال حين يسمع الرعد : سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثلاثا ، عوفي من ذلك الرعد ، فقلنا فعوفينا . ( باب ما يقول إذا نزل المطر ) 526 - روينا في " صحيح البخاري " عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : " اللهم صيبا نافعا " .
[1] ( ؟ ؟ ؟ ) بمن لا يتهم : شيخه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبا إسحاق المدني ، وهو متروك كما قال الحافظ في التقريب . ( 2 ) ولكن للحديث طرق قواه بها بعضهم . [3] قال ابن علان في " شرح الأذكار " : قال الحافظ : لم يذكر من خرجه ، وهو عندنا بالإسناد إلى الطبراني بإسناده إليه . . . فذكره ، ثم قال الحافظ : هذا موقوف حسن الإسناد ، وهو وإن كان عن كعب ، فقد أقره ابن عباس وعمر ، فدل على أن له أصلا .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 181