نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 170
منتشرة غاية الانتشار ، وقد جمعت الأقوال المذكورة فيها كلها في " شرح المهذب " وبينت قائلها ، وأن كثيرا من الصحابة على أنها بعد العصر . والمراد بقائم يصلي : من ينتظر الصلاة ، فإنه في صلاة . 492 - وأصح ما جاء فيها : ما رويناه في " صحيح مسلم " عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضي الصلاة " يعني يجلس على المنبر . 493 - أما قراءة سورة الكهف ، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءت فيهما أحاديث مشهورة تركت نقلها لطول الكتاب لكونها مشهورة ، وقد سبق جملة منها في بابها . 494 - وروينا في كتاب ابن السني ، عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة [1] : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر " [2] . 495 - وروينا فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد يوم الجمعة أخذ بعضادتي الباب ثم قال : " اللهم اجعلني أوجه من توجه إليك ، وأقرب من تقرب إليك ، وأفضل من سألك ورغب إليك " ( 3 ) . قلت : يستحب لنا نحن أن نقول : اجعلني من أوجه من توجه إليك ومن أقرب ومن أفضل " فنزيد لفظة " من " . وأما القراءة المستحبة في صلاة الجمعة ، وفي صلاة الصبح يوم الجمعة ، فتقدم بيانها في باب أذكار الصلاة . 496 - وروينا في كتاب ابن السني ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ بعد صلاة الجمعة : قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ،
[1] وفي بعض النسخ : بعد صلاة الغداة . [2] وإسناده ضعيف . ( 2 ) قال ابن علان في شرح الأذكار : كما قال الحافظ : أخرجه أبو نعيم في كتاب الذكر ، وفي سنده راويان مجهولون ، قال الحافظ : وقد جاء من حديث أم سلمة لكن بغير قيد ، ثم روي عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذا خرج إلى الصلاة قال : اللهم اجعلني أقرب من تقرب إليك ، وأوجه من توجه إليك ، وأنجح من سألك ورغب إليك يا الله ، قال : وسنده ضعيف أيضا .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 170