responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 169


باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين و بمصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك

كتاب الأذكار في صلوات مخصوصة باب الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء

قلت : السبتية : النعل الذي لا شعر عليها ، وهي بكسر السين المهملة وإسكان الباء الموحدة ، وقد أجمعت الأمة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ودلائله في الكتاب والسنة مشهورة والله أعلم .
( باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك ) 490 - روينا في " صحيح البخاري " عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه - يعني لما وصلوا الحجر ديار ثمود - : " لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين . فإن لم تكونوا باكين ، فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما أصابهم " [1] .
كتاب الأذكار في صلوات مخصوصة ( باب الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء ) يستحب أن يكثر في يومها وليلتها من قراءة القرآن والأذكار والدعوات ، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقرأ ( سورة الكهف ) في يومها . قال الشافعي رحمه الله في كتاب " الأم " : وأستحب قراءتها في ليلة الجمعة .
491 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : " فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه " وأشار بيده يقللها .
قلت : اختلف العلماء من السلف والخلف في هذه الساعة ، على أقوال كثيرة


المصنف في " المجموع " : المشهور من مذهبنا أنه لا يكره المشي بين المقابر بالنعلين ونحوهما ، فممن صرح بذلك الخطابي والعبدري وآخرون : ونقله العبدري عن أكثر العلماء ، وقال أحمد : يكره . قال : واحتج أصحابنا بحديث أنس مرفوعا : إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه يسمع قرع نعالهم ، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ، وأجابوا عن حديث ابن الخصاصية بوجهين : أحدهما وبه أجاب الخطابي : أنه يشبه أنه كرهما لمعنى فيهما ، لأن النعال السبتية نعال أهل الرفاهية والتنعم ، فنهي عنها لما فيها من الخيلاء ، والثاني : لعل كان فيها نجاسة ، وبهذا يجمع بين الحديثين .
[1] ورواه مسلم رقم ( 2980 ) في الزهد والرقائق ، باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين ، واللفظ لمسلم ، ورواه أيضا أحمد وغيره ، وقد أغفل الإمام النووي رواية مسلم .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست