نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 138
باب كراهية تمني الموت الضر نزل بالإنسان وجوازه إذا خاف فتنة في دينه
باب استحباب دعاء الإنسان بأن يكون موته في البلد الشريف
موته في البلد الشريف
( باب كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان وجوازه إذا خاف فتنة في دينه ) 404 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ، فإن كان لا بد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي " . قال العلماء من أصحابنا وغيرهم : هذا إذا تمنى لضر ونحوه ، فإن تمنى الموت خوفا على دينه ، لفساد الزمان ونحو ذلك ، لم يكره . ( باب استحباب دعاء الإنسان بأن يكون موته في البلد الشريف ) 405 - روينا في " صحيح البخاري " عن أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها ، قالت : قال عمر رضي الله عنه : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك ، واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أنى يكون هذا ؟ قال : يأتيني الله به إذا شاء [1] .
[1] رواه البخاري تعليقا فقال : وقال ابن زريع - وهو يزيد - عن روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن أمه حفصة بنت عمر ضري الله عنهما قالت سمعت عمر يقول . . . الخ . قال الحافظ في " الفتح " : وصله الإسماعيلي عن إبراهيم بن هاشم عن أمية بن بسطام عن يزيد بن زريع به ، ولفظه عن حفصة قالت : سمعت عمر يقول : اللهم قتلا في سبيلك ، ووفاة ببلد نبيك ، قالت : فقلت : وأنى يكون هذا ؟ قال : يأتي به الله إذا شاء . ا ه . ورواه البخاري مسندا عن يحيى بن بكير عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه أسلم عن عمر رضي الله عنه قال : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك " . . . وقال الحافظ قي " الفتح " : وأما أثر عمر ، فذكر ابن سعد سبب دعائه بذلك ، وهو ما أخرجه بإسناد صحيح عن عوف بن مالك أنه رأى رؤيا فيها عن عمر شهيد مستشهد ، فقال لما قصها عليه : أنى لي بالشهادة وأنا بين ظهراني جزيرة العرب لست أغزو الناس حولي ، ثم قال : بلى يأتي بها إن شاء .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 138