نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 127
باب ما يقوله من بلي بالوحشة
باب ما يقوله من بلي بالوسوسة
بفضلك عمن سواك " قال الترمذي : حديث حسن . وقد قدمنا في باب ما يقال عند الصباح والمساء حديث أبي داود ، عن أبي سعيد الخدري ، في قصة الرجل الصحابي الذي يقال له : أبو أمامة ، وقوله : " هموم لزمتني وديون " . ( باب ما يقوله من بلي بالوحشة ) 369 - روينا في كتاب ابن السني ، عن الوليد بن الوليد رضي الله عنه ، أنه قال : يا رسول الله ، إني أجد وحشة ، قال : " إذا أخذت مضجعك فقل : أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ، فإنها لا تضرك أو لا تقربك " . 370 - وروينا فيه عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : " أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يشكو إليه الوحشة ، فقال : أكثر من أن تقول : سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح ، جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت ، فقالها الرجل فذهبت عنه الوحشة [1] ( باب ما يقوله من بلي بالوسوسة ) قال الله تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) [ فصلت : 36 ] فأحسن ما يقال ما أدبنا الله تعالى به وأمرنا بقوله . 371 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته " . وفي رواية في الصحيح قال : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال : هذا خلق الله الخلق ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ورسله " . 372 - وروينا في كتاب ابن السني ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وجد من هذا الوسواس شيئا فليقل : آمنا بالله وبرسله ثلاثا . فإن ذلك يذهب عنه " .