نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 221
620 - وروينا في " صحيح مسلم " عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في الأهل والمال " . 621 - وروينا في كتاب الترمذي وكتاب ابن ماجة بالأسانيد الصحيحة عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر يقول : " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، ومن دعوة المظلوم ، ومن سوء المنظر في الأهل والمال " قال الترمذي : حديث حسن صحيح . قال : ويروى : الحور بعد الكور أيضا : يعني : يروى الكون بالنون ، والكور بالراء . قال الترمذي : وكلاهما له وجه ، قال : يقال : هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر ، ومن الطاعة إلى المعصية ، إنما يعني : الرجوع من شئ إلى شئ من الشر ، هذا كلام الترمذي ، وكذا قال غيره من العلماء : معناه بالراء والنون جميعا : الرجوع من الاستقامة ، أو الزيادة إلى النقص . قالوا : ورواية الراء مأخوذة من تكوير العمامة وهو لفها وجمعها ، ورواية النون ، مأخوذة من الكون مصدر كان يكون كونا : إذا وجد واستقر . قلت : ورواية النون أكثر ، وهي التي في أكثر أصول " صحيح مسلم " ، بل هي المشهورة فيها . والوعثاء بفتح الواو وإسكان العين وبالثاء المثلثة وبالمد : هي : الشدة . والكآبة بفتح الكاف وبالمد : هو تغير النفس من حزن ونحوه . المنقلب : المرجع . ( باب ما يقول إذا ركب سفينة ) قال الله تعالى : ( وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها ) [1] [ هود : 41 ] وقال الله تعالى : ( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ) الآيتين [ الزخرف : 12 ] . 622 - وروينا في كتاب ابن السني عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا أن يقولوا ( بسم الله مجراها ومرساها إن
فوضعت الصلاة على ذلك ، هكذا أخرجه معضلا ، ولم يذكر فيه لابن جريج سندا ، فظهر أن من عطفه على الأول أو مزجه أدرجه ، وهذا أدق ما وجد في المدرج . ا ه . [1] مجراها ومرساها ، بفتح الميمين وضمهما مع الإمالة وعدمها ، مصدران : أي : جريها ورسيها ، أي : منتهى سيرها ، وهما منصوبتان على الظرفية الزمانية على جهة الحذف ، أي : كما حذف من " جئتك مقدم الحاج " : أي وقت قدومه . قال أبو حيان : ويجوز أن يكونا مرفوعين على الابتداء ، و " بسم الله " الخبر ، قال في الحرز : فيكون إخبارا عن سفينة نوح بأن إجراءها وإرساءها باسم الله .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 221