responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 220


قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقربين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) ثم قال :
الحمد لله ، ثلاث مرات ، ثم قال : الله أكبر ، ثلاث مرات ، ثم قال : سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم ضحك ، فقيل : يا أمير المؤمنين من أي شئ ضحكت ؟ قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل مثل ما فعلت ثم ضحك ، فقلت : يا رسول الله من أي شئ ضحكت ؟ قال : " إن ربك سبحانه يعجب من عبده إذا قال : اغفر لي ذنوبي ، يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري " ، هذا لفظ رواية أبي داود . قال الترمذي : حديث حسن .
وفي بعض النسخ : حسن صحيح [1] .
619 - وروينا في " صحيح مسلم " في كتاب المناسك عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ، ثم قال :
( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب في المال والأهل " وإذا رجع قالهن ، وزاد فيهن : " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " هذا لفظ رواية مسلم .
زاد أبو بكر في روايته " وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا ، وإذا هبطوا سبحوا [2] وروينا معناه من رواية جماعة من الصحابة أيضا مرفوعا .



[1] ورواه أيضا ابن حبان في صحيحه ، وهو حديث صحيح .
[2] هذه الجملة من الحديث مدرجة ، وليست من حديث أبي داود بسنده ، وإنما رواها عبد الرزاق ، عن ابن قال كان النبي صلى الله عليه وسلم . . . إلى آخره ، وهو معضل ، وقد سها عن هذا الإمام النووي رحمه الله ، فجعله من الحديث ، وتعقبه الحافظ في تخريج الأذكار ، كما في " شرح الأذكار " لابن علان : 5 / 140 فقال : وقع في هذا الحديث خلل من بعض رواته ، وبيان ذلك أن مسلما وأبا داود وغيرهما أخرجوا هذا الحديث من رواية ابن جريج عن أبي الزبير عن علي الأزدي عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا . . . الحديث ، إلى قوله : لربنا حامدون ، فاتفق من أخرجه على سياقه إلى هنا ، ووقع عند أب ي داود بعد " حامدون " : وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه . . . الخ ، وظاهره أن هذه الزيادة بسند التي قبلها ، فاعتمد الشيخ - يعني النووي - على ذلك ، وصرح بأنها عن ابن عمر ، وفيه نظر ، فإن أبا داود أخرج الحديث عن الحسن بن علي عن عبد الرزاق عن ابن جريج بالسند المذكور إلى ابن عمر ، فوجدنا الحديث في " مصنف عبد الرزاق " قال فيه : باب القول في السفر ، أخبرنا ابن جريج . . . فذكر الحديث إلى قوله : " لربنا حامدون " ثم أورد ثلاثة عشر حديثا بين مرفوع وموقوف ، ثم قال بعدها : أخبرنا ابن جريج قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا صعدوا الثنايا كبروا ، وإذا هبطوا سبحوا ،

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست